السبت، 1 سبتمبر 2012


الحمد لله الذي هدانا إلى طريق الخير الذي يقربنا إليه والصلاة والسلام على رسول الله الذي بلغ الرسالة وحملنا الأمانة وبعد:-
إن العمل الصالح عبادة وتقرب إلى الله، وهو طريق الحياة السعيدة الهانئة، القانعة المطمئنة، التي هي مطلب الناس أجمعين
قال الله تعالى:
((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))
والتعاون على العمل الصالح هو من أعمال البر والتقوى , وهو تكليف رباني، فرضه الله على عباده المؤمنين 
 
 قال الله تعالى : 
" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
 
ومن وحي الآية الكريمة بدأت فكرة التعاون تكبر في نفوسنا جميعا مع تزايد إنشاء الجمعيات الخيرية التي أثبتت وجودها بجهود مؤسسيها, وقدمت خدمات تستحق الاحترام والتقدير حيث ازدادت الدوافع لدينا لكي نحذو حذوهم ونسير على خطاهم وتولدت فكرة إنشاء جمعية  تعتني بإكرام موتى المسلمين من تغسيل وتكفين ونقل .

لقد اجتمع  المؤسسون، متفقين على تحقيق هذه الأهداف المنشودة وتم تقديم الطلب الرسمي لترخيص جمعية العمل الصالح الخيرية .بتاريخ 21-6-2012 م إلى أن تمت الموافقة الرسمية على ذلك بموافقة مجلس إدارة سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية في جلسته رقم ( 18 – 2012 )  المنعقدة بتاريخ 25 – 7- 2012  على تسجيل جمعية العمل الصالح الخيرية وتحمل الرقم الوطني ( 2012011100056 )  استنادا لأحكام المادة( 11 ) من قانون الجمعيات رقم ( 51 ) لسنة 2008 وتعديلاته  تحت الرقم 2826 ورقم ملف ( ج ع / 1611 ) واستلام كتاب أمين عام سجل الجمعيات
 في16/8/2012 المتعلق باستلام النظام الأساسي للجمعية  وشهادة تسجيل الجمعية وهكذا تحققت الأمنية الغالية على نفوسنا جميعا، وأصبح أمر الجمعية واقعا ملموسا،
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق